A Review Of المرأة نصف المجتمع
A Review Of المرأة نصف المجتمع
Blog Article
لقد كرَّر النَّبيِّ ﷺ لفظ الأمِّ مراراً لأنَّها تتعب وتسهر وتعطي كلَّ ما تملك لولدها، وهي الَّتي حملت به تسعة أشهرٍ ألـماً ووهناً.
المرأة هي مكونة المجتمع، فلها عليه تمام السلطة، لا يعمل فيه شيء إلا بها ولأجلها (أناتول فرانس).
دورها المحوري: لا تقتصر مساهمات المرأة على نصف المجتمع فقط، بل هي تُشكل عنصرًا هامًا في جميع جوانب الحياة، فهي تُشارك في اتخاذ القرارات وتُساهم في حل المشكلات وتُقدم أفكارًا إبداعية.
فالنشر للتوعية بالقضايا التي مثل هذه يعمل على أن تنهض المرأة بشكل مباشر وأن تتطور إمكانياتها وذلك الذي يقوم بالانعكاس مباشرة على جميع الأفراد في المجتمع .
دور المرأة الهام الذي تقوم بتقديمه تجاه المجتمع الذي تتواجد فيه
نصف المجتمع fifty percent of Modern society 50 % in the populace 50 % with the Modern society half the inhabitants half the Modern society
الأعلى تقيماً هل قسوة الآباء والمعلمين مع الأبناء دليل على الكراهية؟ ...
والمرأة كما ذكرت هي نصف المجتمع، ونحن نقول: وعلى يدها يتربى النصف الآخر، ويؤسفنا أن نقول: إن أعداء الإسلام أدركوا خطورة وأهمية الدور الذي تقوم به فاجتهدوا في إبعادها عن كتاب ربها وهدى نبيها، واجتهدوا في إخراجها شبه عارية، فحدث من وراء ذلك من الفساد ما لا يعلمه إلا الله.
إنّ المرأة المعاصرة في العصر الحديث هي تعمل في كل مجالات الحياة، وذلك لأن عملها يساعد على التنمية الاقتصادية في المجتمع، ويساعد في تحقيق التوازن بين طاقات هذا المجتمع، أما عن حكم عمل المرأة فهناك اختلاف في الآراء بيد أنّ الأمر المتفق عليه، أنّ عمل المرأة ما دام يحقق النفع ضمن الحدود التي تقف عندها، فذلك لا يؤثر عليها بشيء، فالكثير من النساء تعمل من خلال البيوت وذلك عبر مشاريع خاصة تنجح بها، وتُنجزها دون الضرورة للعمل في الخارج، ويقول الشاعر الطفيل الغنوي نور الامارات عن المرأة:
الحياة والمجتمع ، قضايا مجتمعية / أثر عمل المرأة على المجتمع
لقد أساء المجتمع الإسلامي المعاصر، (في بعض الدول) تعليم المرأة، فكان ما نراه من فوضى خلقية وتربوية، مما يهدد كيان الأمة والوطن، فغدت المرأة لا هي رجل ولا هي امرأة تصلح للتربية.
وفي النهاية فإنّ المرأة تساعد في توطيد العلاقة بين أفراد المجتمع والعائلة الواحدة، كما أنها تُشكل جزءًا لا يستهان به، فلها الأهمية بما تحققه من دورها الاجتماعي، والمرأة من خلال عملها فهي قادرة على تكوين الصداقات، والاحتكاك بالمجتمع مما يساعدها باكتساب الخبرات سواء في مجال العمل الخاص، أو في التعامل مع الآخرين، لذلك فمن أهم حقوق المرأة الواجب أن لا تسلب منها هي حقها في العمل وتحقيق طموحها.
وقد عرفت المسلمات الأوائل أهمية التعليم وفضله، فكن ينهلن من العلم ويتنافسن فيه، وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يشجعهن على ذلك، ويسمح لهن بحضور مجالس العلم. لتعليم الفتاة أهمية كبيرة تتجلى في تمكينها من تعلم ما كلفت به من حقوق وواجبات ومن أحكام، ومعرفة الحلال والحرام، والصحيح من الخطأ. كما أنه يؤمن لها عملاً شريفاً يمكنها من خلاله تلبية حاجاتها الضرورية ويؤمن لها مورداً مالياً يحميها من العوز والطلب ويحفظ كرامتها، ويجعل الفتاة تغرس الأفكار والقيم النبيلة والغامضة ضمن أسرتها وتصبح أكثر وعياً وإدراكاً للمهام المنوطة.
هاكم أقرب طريق لقلب الرجل - لو أطاعتني النساء .. لم تطلّق واحدة !